حركة عجلة الحياة في مسيرتها الدائمة اين انت منها؟
بقلم المستشار
فاروق عجاج
الحياة لا تعرف للرفقة معنى معها غير مسيرة حياة لاتتوقف
ولا تنتظراحد ممن يتوقف عن مسيرتها
عجلة حركتها مستمرة إلى الامام ومن يتخلف عنها
يبقى يراوح في مكانه يعيش كما هو وكان
تتراكم عليه المشاكل والازمات من كثرة المتغيرات
فلم يعد قادرا على حلها وتقديم البديل عنها
لما شاع من حضارات جديدة في حياة الانسان
حضارات متجددة مع حركةالحياة في كل زمان
لها خصوصياتها المعرفية تتجدد فيها الافكار
ويتكيف معها الانسان حتى ياخذ كل منها
ما يتيسر لمواكبة حركة الحياة
بلا تخلف ولا تاخير
وبلا تردد او تخوف
من اي جديد ومتغير مفيد للانسان
هذه هي حركة عجلة الحياة المستمرة
في مسيرها إلى الامام
من يتخلف عنها يبقى يعيش
كما هو وكما كان